بارك عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي تحضيرات جلسات الحوار السیاسي المزمع عقده في تونس برعاية البعثة الأممية، متمنيًا له النجاح والتوفيق.
الدرسي أكد عدم وجود شك لديه في نجاح الحوار، شریطة أن یبتعد عنه المال الفاسد والفاسدون، الذین لطالما أفسدوا أحلام اللیبیین بوطنھم.
وأوضح الدرسي أنه يتفهم مخاوف البعض من عرقلة أيّ اتفاق، ومطالبتهم بتحصین الحکومة القادمة من الإجراءات البيروقراطية.
وأبدى مخاوفه من أن تسیر الحکومة القادمة مسیر المجلس الرئاسي بشكله الحالي برئاسة فائز السراج، من غير سلطة تشريعية تراقبھا وتحاسبھا، مبيّنًا أن المجتمع الدولي یرید اليوم حکومة أزمة في ليبيا تنهي حالة الانقسام الحاصل منذ سنوات.