قالت رئيسة البعثة الأممية للدعم في ستيفاني وليامز : إن الأمم المتحدة تسعى لإطلاق حوار سياسي ليبي ليبي غدا الإثنين، من أجل تحقيق المصالحة.
وأكدت وليامز في مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد حول التحضيرات لانطلاق ملتقى الحوار السياسي الليبي؛ أن مخرجات مؤتمر “برلين”، وغيرها من المسارات ستكون الإطار العام للحوار السياسي المزمع عقده، مضيفة أن البعثة ستعمل على تطوير خارطة للطريق خلال الأيام القادمة.
وفي ما يتعلق بجدول أعمال الحوار بيّنت “وليامز”، أنه سيتم تقديم جملة من الأفكار، وفتح مجال للنقاشات استنادا على مبادئ ستة، والتي ويتمحور أولها حول الشمولية بغض النظر عن التوجهات السياسية، إضافة للشفافية عبر اتخاذ القرارات بشكل علني في جلسة الحوار، وأن كل المشاركين يجب أن يعملوا بجد لتكون النتائج في مصلحة ليبيا العليا.
واستكملت رئيسة البعثة نقاط جداول الأعمال بأنها ستشمل أيضا مبدأ التعددية الذي يعكس تنوع النسيج الليبي، والعمل الجماعي يدا بيد نحو الحلول التوافقية، أما المبدأ السادس للحوار فهو يتمثل بالوطنية، والذي به ستنبثق قرارات تنأى بمصلحة القضية الليبية عن كل شيء.
وشددت “ستيفاني ويليامز” أن من المتطلبات التي اشترطتها البعثة، في المشاركين، التعهد بعدم الترشح لأي منصب في السلطة المقبلة.
كافشة أن علة تحديدها ل”75″ شخصية للمشاركة في الملتقى؛ تتمثل في أن العدد يوافق العيد الخامس والسبعين لميلاد الأمم المتحدة.