اتّفق وفدا اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، في ختام المناقشات خلال اجتماعهما المنعقد في سرت؛ على جملة من النقاط المتعلقة بوقف إطلاق النار، الذي جرى تقريره في جنيف، وكذلك في اجتماع غدامس.
وأعلن أعضاء اللجنة (5+5) الاتفاق على البدء في المرحلة الأولى؛ وهي فتح الطريق الساحلي، وتوفير كلّ ما يلزم لتأمين حركة سهلة للمدنيين، ولهذه الغاية باشرت اللجنة المختصّة بإعداد الخطوات التنفيذية على الأرض والمباشرة في نزع الألغام ومخلفات الحرب، بالتعاون مع الأمم المتحدة من هذا الطريق.
وشمل الاتفاق كذلك على آلية إخراج جميع المرتزقة من المنطقة المستهدفة، لفتح الطريق الساحلي وتجميعهم في طرابلس وبنغازي، للبدء في مرحلة التالية وهي مغادرتهم للأراضي الليبية.
وأوضحت اللجنة أنها كلّفت اللجنة المشتركة (5+5) اللجنة الفرعية لإخلاء خطوط التماس، وسحب الآليات والأسلحة الثقيلة من المنطقة المستهدفة، وفتح طريق الساحلي، وإعادة القوات إلى وحداتهم بالتنسيق مع لجنة الترتيبات الأمنية.
واتّفقت اللجنة العسكرية على فتح المرحلة الثانية مباشرة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، والتي تتضمّن خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من منطقة خطوط التماس، وسحب هؤلاء المقاتلين إلى بنغازي وطرابلس خطوة أولى للبدء في عملية مغادرتهم للأراضي الليبية كخطوة لاحقة.
وفيما يتعلّق بالترتيبات الأمنية في المنطقة المستهدفة، قررت اللجنة العسكرية اعتماد الترتيبات الأمنية المشتركة المقدمة من اللجنة الفرعية والمتعلقة بكامل منطقة خطوط التماس، واعتماد الترتيبات الأمنية العاجلة التي تسمح بفتح الطريق الساحلي، وتسهيل حركة مرور المدنيين.