شرعت الحكومة اللبنانية السبت في إجراءات إغلاق جديد لمواجهة الموجة الثانية لفايروس كورونا بعد ارتفاع حصيلة الإصابات.
وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، المواطنين الالتزام بإجراءات الإقفال ومعايير الوقاية، بعد ما كانت الحكومة نجحت عبر إغلاق عام مبكر في احتواء الموجة الأولى، إلا أن البلاد سجلت في الفترة الأخيرة معدلات إصابة قياسية رغم عزل عشرات البلدات والقرى.
وسيستمر الإغلاق العام حتى نهاية نوفمبر الجاري، مع إمكانية تمديده إذا اقتضى الأمر، وسيترافق مع حظر تجول من الخامسة مساءً حتى الخامسة فجراً، على أن يمنع التجول بالمطلق يوم الأحد.