دعا ملتقى قبائل النواحي الأربعة الذي عقد يوم أمس، في سيدي السائح، إلى رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يرفع السلاح في وجه قوات الجيش الوطني، محملا حكومة السراج المسؤولية الجنائية والمدنيّة إزاء القصف المستمر لأحياء النواحي الأربعة بالأسلحة الثقيلة وبصورة عشوائية.
واستنكر الملتقى صمت المؤسسات المدنية والمنظمات الحقوقية تجاه الحصار المضروب على المنطقة، والمتمثل في قطع الوقود والسيولة والأدوية والمستلزمات الطبية والاتصالات.
وأدان الملتقى عدم اطلاع البعثة الأممية والاتحاد الأوروبي على الأضرار التي لحقت بتلك المناطق، مطالبًا المجتمع الدولي برفع حظر توريد السلاح للجيش الوطني حتى يقوم بواجبه في تحرير طرابلس مما وصفها بالمليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، مؤكدا دعمه الكامل للقوات المسلحة، في قيامها بواجبها الوطني لإنقاذ الوطن، وتحرير كامل التراب الليبي، وعودة هيبة الدولة.