دعت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، مجلس الأمن إلى القيام بواجبه للقضاء على التدخل الأجنبي في الشأن الليبي.
حيث أتى ذلك خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، بخصوص مستجدات الملف الليبي، والتي أبدت وليامز فيها مخاوفها من فشل تحقيق تسوية كاملة للأزمة الليبية، في حال استمرّ التدخل الأجنبي في البلاد.
وأشارت وليامز إلى تحقيق تطور إيجابي في الأزمة الليبية من خلال الحوارات الليبية، لافتة إلى أن اللغة السائدة الآن في ليبيا هي لغة السلام بدلاً عن لغة الحرب.
وقالت المبعوثة الأممية: إن خارطة الطريق حدّدت مواعيد نهائية للانتخابات، وأن المشاركين توافقوا على صلاحيات المجلس الرئاسي وحكومة منفصلة عنه، مضيفةً أنهم سيناقشون الأسبوع المقبل عبر اجتماع افتراضي؛ اختيار أصحاب المناصب السيادية.
ولفتت إلى أنه في حال لم يتّفق المشاركون على سلطة تنفيذية جديدة، ستتّخذ إجراءات أخرى.
وأوضحت وليامز، أنه تم الاتفاق على رفع الحصار على المنشآت النفطية، وأن المؤسسة الوطنية للنفط بدأت تحتفظ بكل الإيرادات إلى حين نجاح التوافق الليبي.