قال “بيتر ستانو” المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل؛ إن الاتحاد يرى أن الأيام القليلة القادمة حاسمة في مستقبل العلاقات مع الإدارة التركية.
و أشار “ستانو” في تصريحات له اليوم الإثنين، إلى القمة الأوروبية المزمع عقدها في ال10 و ال 11 من ديسمبر القادم، والتي ستتخلل تقييما لسياسات النظام التركي، وستُرسم على أساسها ملامح المرحلة المقبلة من العلاقات بين الطرفين؛ مبينا أن بروكسل تنتظر توجهات تركية تفضي إلى خفض التصعيد في شرق المتوسط.
وفي سياق متصل، عقد يوم الجمعة الماضي بمقر الاتحاد الأوروبي اجتماع لم يُعلن عنه حينها، ضم كبار الموظفين في المجلس الأوروبي ومندوب من النظام التركي، في محاولة لتقريب وجهات النظر.
ويذكر أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد قد أكد في وقت سابق أن سلوك أنقرة يوسّع الفجوة بينها وبين دول الاتحاد .