أكّد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، بنشرته الدورية لشهر أكتوبر المنقضي، أن وقف إطلاق النار في ليبيا يفتح آفاقاً للتهدئة، ويتيح الفرصة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام والاستقرار.
وكشف المكتب في نشرته الإنسانية، أنه خلال العام الجاري تم اعتراض أكثر من 10 آلاف مهاجر ولاجئ في المتوسّط، وأرغِموا على العودة إلى ليبيا؛ ليتجاوز هذا العدد الإحصائية في عام 2019 بأكمله.
وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى استمرار حالات الإصابة بكورونا، بزيادة 76% في عدد الحالات المؤكدة في شهر أكتوبر، وأن نقص اللقاحات يعرض حياة أكثر من 25 ألف طفل للخطر في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب المكتب، فإن مليون شخص يحتاجون للمساعدة في ليبيا، ونسبة المستهدفين بلغت نحو 300 ألف شخص، و392 ألف نازح و585 ألف مهاجر ولاجئ في الأراضي الليبية؛ وصل إليهم مكتب الشؤون الإنسانية.
وحول عمليات التمويل للمساعدة، أوضحت النشرة أن المطلوب 129.8 مليون دولار، وما تم تمويله 96.9 بلغ مليون دولار، والتقدم المحقق بلغ 75%.