أكّدت إدارة التوجيه المعنوي، الأربعاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنّ القوّات المسلحة الليبية ملتزمة باتفاق جنيف وترتيباته ونتائج اجتماعات لجنة 5+5 ولا صحة لما تتداوله أبواق الإخوان الإعلامية التي بدأت تشعر بنهايتها من خلال ما سيترتب على اتفاقات مجموعة العشرة.
وبيّنت إدارة التوجيه المعنوي، أنّ الوحدات العسكرية التابعة للقيادة العامّة، لم تتوجّه لخطوط التماس والوضع كما هو عليه ولا صحة لما يروّج له الإخوان والمليشيات التي لن تجد لها مكانًا في مستقبل ليبيا عند استقرارها.
وجاء في منشور الإدارة أيضاً: “الذين يسعون لعرقلة اتفاقيات وقف إطلاق النار الدائم وما سيترتب عليه والمطلوبون دوليا ومحليا ممّن يقتاتون على عمليات النهب والتهريب ويديرون الجريمة المنظمة؛ فإنهم سيجدون القانون والقضاء في انتظارهم، والذي سيطالهم نتيجة ما اقترفوه في حق الشعب الليبي الذي بات رافضا لاستمرار وجودهم ويتطلّع في اللجنة العسكرية لتنجز بنود مخرجات اجتماعاتها”.