قال رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي البيضاء، رمزي الآغا؛ إنّ الصراع بين محافظ المصرف المركزي طرابلس، الصديق الكبير، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله؛ ليس بالأمر الجديد.
وبيّن الآغا، أن أسباب هذا الصراع كانت عندما امتنع الكبير عن تلبية احتياجات الوطنية للنفط من العملة الأجنبية لتغطية عمليات التطوير وأعمال الصيانة التي يحتاجها قطاع النفط في ليبيا، بينما كان يسخّر العملة الأجنبية للمليشيات المسلّحة من خلال فتح الاعتمادات الوهمية.
وأضاف الآغا أن الاتهامات بين الطرفين أصبحت علنية اليوم، بعد أن وصل إنتاج النفط إلى أكثر من مليون برميل يوميًا، وارتفاع سعر العملة بالسوق الموازية، الذي ترقّب فيه الشارع الليبي حلاً جذريًا لمشاكله مع بدء عمليات التصدير.
ووصف الآغا الصراع الدائر بين الكبير وصنع الله بـ”البلطجة”، موضّحاً أن الكل في العاصمة طرابلس يتعامل بمنطق القوة بعيدًا عن القانون، وأن إيقاف الإيرادات عن المصرف المركزي الذي تسيطر عليه قيادات الإخوان المحصنة بالمليشيات المسلّحة، قرار مبرّر له.