تقرير
فيما تتواصل جلسات الحوار بين الفرقاء الليبيين لإنهاء الأزمة الليبية التي عصفت بالبلاد منذ سنوات وأدت إلى انقسامات سياسية عديدة ترتب عليها اندلاع أزمات اقتصادية وسياسية …وفي التأكيد على تطبيق القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي بحظر استيراد الأسلحة إلى ليبيا ورغم إطلاق عملية المراقبة الأوروبية إيريني
إلا أن تركيا لازالت تواصل عمليات نقل الأسلحة وتزويد حكومة الوفاق غير المعتمدة بالأسلحة والمرتزقة .
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدوره يتحدى كافة قرارات حظر السلاح إلى ليبيا، وأيضا اتفاق (5+5)، فضلا عن تصريحاته ضد العملية “إيريني”.
رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب طلال الميهوب استنكر صمت بعثة الأمم المتحدة على الخرق التركي المتواصل واللا محدود لاتفاقيات جنيف بمواصلتها إمداد المليشيات بالسلاح والذخائر.
وقال كل ما يخرق الأجواء الليبية هو هدف مشروع للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن الجيش له مشروعية محاربة الإرهاب والتطرف ومموليه.
الميهوب حذر من استمرار خروقات نقل الأسلحة التركية لليبيا، والتي ستؤثر سلباً على المسارات التفاوضية لحل الأزمة.
موقع “رادار 24″، أكد رصده رحلتين لطائرات شحن تتبع سلاح الجو التركي من طراز A400 المستخدمة منذ بداية الحرب لنقل الجنود والمرتزقة والأسلحة ويجري تشغيلهما من إلى قاعدة الوطية الجوية وبذلك يبلغ عدد الرحلات المسجلة في آخر أسبوع 10 رحلات.
بينما كشف موقع إيتاميل رادار” الإيطالي: المتخصص في رصد تحركات الطائرات في البحر المتوسط، مؤخرا عن تحركات لطيران الشحن العسكري التركي وسط البحر المتوسط وشرقه باتجاه ليبيا ، ما يشير إلى استمرار نقل تركيا للأسلحة والمعدات العسكرية إلى عناصرها المنتشرة في غرب ليبيا، وإلى العناصر التي تقاتل إلى جانب قوات حكومة “الوفاق .