جدّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الألماني هايكو ماس، خلال اتصال هاتفي الخميس، تأكيدهم على ضرورة الحفاظ على سيادة الأراضي الليبية ووحدتها وأمنها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.
وبحسب المتحدّث باسم الخارجية المصرية، فإن الاتصال تطرّق لعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للدولتين، من بينها تطورات الساحة الإقليمية، وموضوعات تتعلق بالتعاون الثنائي.
“شكري” ونظيره “ماس” أكّدا أهمية التوصّل لحل سياسي شامل للأزمة الليبية، استنادا إلى مخرجات مسار برلين وإعلان القاهرة، وضرورة تقديم الدعم لإعادة بناء الدولة الليبية ومؤسساتها.
وتطرق الاتصال أيضا إلى المستجدات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، حيث بحث الوزيران جهود إحياء عملية السلام.