حذّرت منظمة الصحة العالمية من عدم بلوغ الموجة الوبائية الثانية لكورونا لذروتها؛ وإمكانية أن يحدث الفايروس أضرارًا أكثر حدة من تلك التي تسبب بها، مرجحة أن تكون كثير من البلدان على أبواب موجه ثالثة فتاكة قبل المباشرة بتوزيع اللقاحات وتعميمها .
هذه التحذيرات تأتي في الوقت الذي سجّلت فيه الولايات المتحدة رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات والوفيّات اليومية تجاوز 2800 و توقع المركز الوطني لمكافحة الأمراض الأمريكي، أن تكون الأشهر الثلاثة المقبلة أصعب فترة في تاريخ الصحة العامة الأمريكية.
وفي موازاة ذلك، أفادت بيانات منظمة الصحة بأن إسبانيا التي كانت أولى الدول الأوروبية التي ضربتها الموجة الثانية بقسوة؛ تراجعت فيها أعداد الإصابات الجديدة والحالات الخطرة التي تستدعي العلاج في المستشفيات، وأصبحت ضمن فئة البلدان التي تراجعت فيها معدّلات الانتشار دون 300 لكل 100 ألف مواطن مثل ألمانيا وفرنسا.