في موقف دولي جديد يضع الوفاق تحت المجهر بعد حادثة المُهاجرين بمركز الإيواء في تاجوراء، قال المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال أفريقيا، بوزارة الخارجية الألمانية، كريستيان باك، إن المأساة التي أودت بحياة أكثر من 40 مُهاجر داخل المركز كان يُمكن تجنّبها من خلال إغلاق مراكز الاحتجاز، في إشارة إلى تقصير حكومة الوفاق في تعاملها مع قضية حماية المُهاجرين التي طالما وُجّهت إليها الانتقادات بسببها.
وأكد كريستيان أنه بموقفه هذا يضم صوته للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش ومفوض الأمم السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اللذين عبّرا عن غضبهما تجاه مأساة كان من الممكن منع حدوثها إما عن طريق إيقاف الحرب أو من خلال إغلاق مراكز الاحتجاز.
وأضاف في تغريدة له أن استمرار توريد السلاح الى ليبيا يساهم في إطالة أمد الصراع و يعرقل جهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة من أجل التوصل لحل سياسي.