قال وزير الداخلية بالحكومة الليبية المستشار إبراهيم بوشناف: إن هناك بعض المبالغة فيما يتعلق بالحوادث الأمنية بالمدينة، مؤكدًا أن بنغازي إلى جانب اكتظاظها بالسكان وحركة النزوح إليها؛ ما تزال تشهد نهضة عمرانية واقتصادية؛ وهذا انعكاس للاستقرار الأمني فيها.
ودعا بوشناف، إلى تهدئة المخاوف حول مدى الانضباط الأمني داخل مدينة بنغازي، على خلفية ما شهدته المدينة من خطط وتحركات أمنية مكثفة، وما شهده شارع عشرين، من جريمة مقتل المحامية حنان البرعصي في نوفمبر الماضي.
وأكد أن التحقيق جارٍ في هذه الجريمة، تحت إشراف النيابة العامة، إضافة إلى الاستدلال لدى الإدارة العامة للبحث الجنائي التي فرغت من الجانب الفني فيما يخص كاميرات المراقبة والاتصالات قبل الحادثة، لافتًا إلى أن النتائج النهائية ستظهر بعد الفراغ من كل ذلك.
ورفض بوشناف ما وصفه البعض من قراره بإنشاء مكتب شكاوى للمرأة؛ بأنه محاولة لتهدئة الرأي العام الحقوقي والدولي بعد حادث البرعصي، مؤكدًا أن المكتب أٌنشئ بعد رصد كثير من النساء يعزُفن عن اللجوء إلى مراكز الشرطة والأجهزة الأمنية بسبب الأعراف والتقاليد التي تحكم بعض فئات المجتمع.