أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة، أنها لن تتراجع قيد أنملة في حماية السيادة الليبية ومياهها الإقليمية والبرية والجوية، للدفاع عن ترابها ودحر الأتراك وإجلائهم.
القيادة العامة وفي بيان لها الأربعاء، جاء ردًا على تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، حول ليبيا؛ أكدت أن حماية السيادة الليبية ستكون وفق المبادئ والمعاهدات والقوانين الدولية، ومخرجات برلين وجنيف برحيل جميع القوات الأجنبية من ليبيا.
وأضاف البيان “أن القيادة تتابع عن كثب استمرار تركيا في زعزعة أمن المنطقة وليبيا بوجه الخصوص من خلال نقلها وتمويلها للمرتزقة والمقاتلين والمعدات العسكرية على الأراضي الليبية أمام مرأى ومسمع العالم رغم التزام القيادة العامة بدعم المسار السياسي ولجنة 5+5 ومخرجات برلين وجنيف وما نتج عنها”.
وأشارت القيادة العامة إلى أن تصريحات وزير خارجية تركيا مسعورة ومهووسة وهدفها إفشال ما تم التوصل إليه من توافقات يعول عليها في الاستقرار.
وتابع البيان “أنه ردا على هذه التصريحات المسعورة والهوجاء يتضح جليا لنا بالدليل أن أردوغان وحكومته لم ولن تحترم الاحكام والقواعد الواردة في القانون الدولي الإنساني بل ذهب إلى أبعد من ذلك وتهدد وتتوعد بالنيل من السيادة الليبية”.
وأكدت القيادة أن هذا الأمر يهدد السلم والأمن الدوليين، خاصة وأن أردوغان وحكومته لا تعترف بسيادة الدول والحدود الإقليمية والسيادة الوطنية لليبيا.
وتابع البيان “إن القيادة العامة تراقب التطورات وتشجب التصارعات الهوجاء التي لا تغني ولا تسمن من جوع لما جاء على لسان وزير خارجية أردوغان وإن دل ذلك على شيء يدل على التخبط الذي يعيشه أردوغان وحكومته”
واختتمت القيادة العامة بيانها، بالتأكيد على أن القوات المسلحة عين ساهرة لحماية الوطن، ولن تذخر جهدا في الدفاع عن ترابه وشعبه.