قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس: إن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، يعتبر سببًا لبقاء الصراع في المنطقة.
وأكد العاهل الأردني، خلال افتتاح الدورة غير العادية للبرلمان، أن القدس هي عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها.
كما شدد أن تحقيق السلام العادل يجب أن يتم على أساس حل الدولتين كخيار إستراتيجي، مضيفاً أن الأردن لم ولن يتوانى يوما في الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها.
وأوضح أن الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس واجب والتزام وعقيدة راسخة ومسؤولية نعتز بحملها، مشددا على أن المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.