قال مدير المرصد السوري، السبت؛ إنه جرى نقل أكثر من 7 آلاف مرتزق سوري وأكثر من 10 آلاف جهادي، رُبعهم يحملون الجنسية التونسية وينتمون إلى مجموعات مصنفة إرهابيًا؛ إلى ليبيا من سوريا.
وأوضح مدير المرصد السوري، أنه وفي ذروة تواجد المرتزقة، كان هناك 18 ألف شخص تصل رواتبهم إلى 40 مليون دولار شهريًا، متسائلًا: “من كان يدفع هذه المبالغ؟ هل هو من حكومة السراج المرفوضة أم من دولة أخرى؟ بشكل قطعي تركيا لم تدفع تلك الأموال؛ لأن تركيا تأخذ الأموال ولا تعطي مثلما فعلت في ملف اللاجئين”.
ولفت المرصد السوري أن هناك بعض الدول الأوروبية مازالت تتودد إلى أردوغان رغم فضح المرصد عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا وأذربيجان، ورغم طعن الكثير في مصداقية معلوماته، إلا أنّ هؤلاء ظهروا بالصوت والصورة واعترفت الأمم المتحدة بعد ذلك بوجودهم في ليبيا.
وأشار المرصد إلى أنّ العقوبات الأوروبية قد تؤثر على تركيا، ولكن المطلوب هو أن يشعر الجميع بهذا التأثير وأن تتوقف عمليات نقل المرتزقة.