طالب رئيس المجلس التسييري لبلدية طبرق فرج بوالخطابية، الأربعاء، بفترة انتقالية شبيهة بالفدرالية والإدارة الذاتية للأقاليم، مع المحافظة على توحيد المؤسسات السيادية.
وقال بوالخطابية: إن هذا المقترح يفرضه الوضع الراهن والانقسام السياسي وانقسام المؤسسات، وما خلّفه من حروب وصراعات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي انحاز إلى الطرف الذي يريد، مما أدى إلى انقسام مجلس النواب وخلّف آثارًا أصبح من الصعب علاجها إلا بمرور الزمن.
وأضاف بوالخطابية، أن المؤسسات التي يجب توحيدها هي: مصرف ليبيا المركزي، ديوان المحاسبة والرقابة الإدارية، المؤسسة الوطنية للنفط، ومجلس النواب الجهة التشريعية المهمة للعبور بنا للمرحلة المقبلة.
بوالخطابية، أكد ضرورة العمل مع البلديات لأنها تعمل برؤية واحدة وتعاني من نفس المصاعب، مضيفًا أن الفترة لانتقالية قد تكون من عام إلى عامين؛ حتى تهدأ النفوس وتستقر الأوضاع، ويتّجه الجميع إلى البناء والتنمية بدل تسخير الموارد لإدارة الصراع التي قد تُسفر عن انقسام كامل ونهائي.