أصدرت محكمة الاستئناف بالعاصمة الأردنية عمّان، قرارها بقضية فاجعة البحر الميت، التي راح ضحيتها عدد من طلاب مدرسة خاصة جراء تعرضهم لحادث سيول قرب البحر الميت.
وحكمت المحكمة بتغريم مدرسة هؤلاء الطلاب الضحايا، مع تحمل تكاليف الرسوم، وأقرت بعدم مسؤولية موظفات التربية، إضافة لبراءة مالك المدرسة.
وكانت محكمة بداية عمّان بصفتها الاستئنافية، عقدت في 20 أكتوبر 2020، أولى جلساتها في قضية ضحايا البحر الميت، حين أودت سيول عارمة نتجت عن أمطار غزيرة بحياة تلاميذ أطفال كانوا في رحلة مدرسية إلى منطقة وادي زرقاء-ماعين.
وداهمت سيول عارمة نتيجة أمطار غزيرة منطقة البحر الميت، في 25 أكتوبر 2018، وأودت بحياة 22 شخصا، جلهم طلاب كانوا في رحلة مدرسية، وأصيب 43 آخرون.
المديرية العامة للدفاع المدني أعلنت آنذاك أن السيول جرفت 43 شخصا، من ضمنهم 37 طالبا و7 مرافقين، فيما انهار في اليوم التالي للحادثة جسر إسمنتي قرب شاطئ عمّان السياحي في منطقة البحر الميت، وأغلق طريقا استخدم للوصول إلى موقع عمليات البحث عن المفقودين.
في تلك الفترة، نُشرت في الجريدة الرسمية تعديلات لتعليمات الرحلات والزيارات المدرسية نصت فقرة فيها على عدم السماح بتسيير رحلات مدرسية إلا بعد التأكد من ملائمة الحالة الجوية من خلال التقارير المعتمدة من دائرة الأرصاد الجوية.