كشف الخبير الوبائي الروسي ميخائيل ليبيديف عن أخطر المراحل خلال القيام برحلة جوية من حيث خطر الإصابة بفيروس كورونا والإجراءات الممكن اتخاذها لتقليص هذا الخطر.
وكشف ليبيديف، وهو كبير الخبراء في مركز التشخيص الجزيئي التابع لمعهد البحوث المركزي للهيأة الفدرالية الروسية المعنية بحماية حقوق المستهلك، في حوار مع وكالة “نوفوستي” الأحد، أن المكان “الأكثر خطورة” من حيث خطر الإصابة بكورونا في المطار هو منطقة التفتيش بسبب صعوبة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي فيها.
ودعا الخبير، المسافرين إلى عدم الاستعجال، والامتناع عن خلع الكمامة قدر الإمكان وتنظيف اليدين بمعقم عقب الخضوع للتفتيش، بهدف تقليص المخاطر القائمة.
وناشد ليبيديف المسافرين تفادي التجوال داخل مبنى المطار والامتناع عن زيارة المحال التجارية والمقاهي إن لم تكن هناك حاجة ماسة والالتزام بارتداء الكمامة، ناهيك عن سداد المدفوعات بالبطاقة وليس بالنقد، مشيرا إلى أن التسجيل عبر الإنترنت للرحلة، يقلل أيضا من خطر الإصابة في المطار.
وأما بخصوص الرحلة نفسها، فأشار ليبيديف إلى أن أنظمة التهوية داخل الطائرة تتسبب في تحديث الهواء داخلها بالكامل كل ثلاث دقائق، مضيفا أن الهواء داخل الطائرة يتحرك من الأعلى للأسفل حصرا.
ويعني ذلك، حسب الخبير، أن المسافر الذي لا يترك مقعده يواجه خطر انتقال الفيروس إليه فقط من جيرانه والمضيفين، ما يفسر إلزام موظفي شركات الطيران بارتداء الكمامات والقفازات خلال كامل التحليق.
ودعا الخبير المسافرين إلى اختيار المقاعد في الصفوف الأولى داخل الطائرة وقرب النوافذ وعدم ترك مقاعدهم خلال التحليق ومطالبة جيرانهم بارتداء الكمامة.
كما أشار ليبيديف إلى ضرورة أخذ كمية صغيرة من مادة معقمة إلى الطائرة بهدف تطهير اليدين ومسندَي المقعد والمائدة.