قال مجلس أعيان وحكماء قبائل ترهونة إن التهديد بقصف مطار بني وليد هو دليل أخر أن ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻱ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ.
وأكد المجلس في بيان له أن ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ مطار بني وليد باعتباره ﻤﺮﻓقا إﻧﺴﺎﻧيا، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﺳﺘﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ، كما أن مدينة ﺗﺮﻫﻮﻧﺔ ﺳتتصرﻑ ﺣﻴﺎﻝ ﺫﻟﻚ من أجل ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻊ ﺃﻫالي ﺑﻨﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ هذا المرفق ﻭﻣﻜﺘﺴباته، مشيرا إلى أن التهديد بقصف المطار يؤكد عدم ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺩﻋﻤﺎ ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.