تجتمع وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، للنظر في إعطاء الضوء الأخضر للقاح فيروس كورونا التابع لشركة موديرنا.
القرار من شأنه أن يمنح الكتلة، المكونة من 27 دولة، لقاحا ثانيا لاستخدامه في المعركة “المعقدة” لترويض الفيروس المنتشر في جميع أنحاء العالم.
ويأتي اجتماع لجنة الأدوية الخاصة بالاستخدام البشري، التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، وسط ارتفاع معدلات العدوى في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، والانتقادات اللاذعة لبطء وتيرة التطعيم في جميع أنحاء المنطقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 450 مليون شخص.
ووافقت وكالة الأدوية بالفعل على لقاح لفيروس كورونا من صنع شركة الأدوية الأمريكية فايزر وشركة بيونتك الألمانية. ويتطلب كلا اللقاحين إعطاء المريض حقنتين.
وقبل الاجتماع بشأن لقاح موديرنا، قالت الوكالة في تغريدة على تويتر إن خبراءها “يعملون بجد لتوضيح جميع القضايا العالقة مع الشركة”.
وتظهر النتائج المبكرة للدراسات – التي لم تكتمل بعد – أن لقاحي موديرنا وفايزر آمنان بقوة على ما يبدو، على الرغم من سهولة التعامل مع لقاح موديرنا لأنه لا يحتاج إلى التخزين في درجات حرارة شديدة التجمد.
ووافقت الولايات المتحدة وكندا بالفعل على استخدام لقاح موديرنا، أما الاتحاد الأوروبي فبدأ رسميا إعطاء لقاحات فايزر-بيونتك في 27 ديسمبر، لكن سرعة برنامج التلقيح في كل دولة اختلفت بشكل كبير.
فقد لقحت فرنسا حوالي 500 شخص في الأسبوع الأول، بينما لقحت ألمانيا 200 ألف شخص.