باريس- 27 يناير 2021م –(وام)
أعلنت الرئاسة الفرنسية عقد قمة يوميْ 15 و16 فبراير المُقبل، في العاصمة التشادية أنجامينا، تتعلق بالوضع في منطقة الساحل، التي تجمع بين فرنسا وحلفائها الأفارقة، لكنها لم تُؤكّد مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتأتي القمة لبحث مدى تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القمة السابقة لدول مجموعة الساحل وفرنسا، التي عقدت في مدينة “بو” جنوب فرنسا، وتقييم الوضع الأمني في مُواجهة الجماعات الإسلامية المتطرفة، إضافة إلى مناقشة تقليص حجم قوة “برخان” الفرنسية.
وأشار بيان الرئاسة الفرنسية إلى أن حضور “ماكرون” مُرتبطٌ بالأوضاع الصحية المُترتّبة على تفشي فيروس “كورونا”، ومن المُحتمل أن تعقد عن طريق الفيديو، ويحضرها الشركاء الأوروبيون والمؤسسات الأوروبية ذات الصلة، كما أبدى الأمريكيون اهتمامًا بها.