أنقرة- 13 فبراير 2021م –(وام)
أثارت خريطة نشرتها إحدى القنوات التلفزيونية التركية، ردود أفعال بين السياسيين الروس والخبراء، والتي تعرض تمدد النفوذ التركي. فقد نشرت محطة TGRT التلفزيونية، خريطة وضعها معهد “ستراتفور” الأمريكي والذي يظهر فيه تمدد النفوذ التركي لعام 2050.
الخريطة ضمت مناطق روسية كشبه جزيرة القرم وكوبان ومنطقة روستوف وجمهوريات شمال القوقاز، بالإضافة لدول من شمال أفريقيا ومنطقة الخليج العربي، مستثنية بذلك الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين.
من جهته دعا النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما ألكسندر شيرين، حكومة بلاده بالنظر إلى الأمر بموقف جدي، قائلا “تركيا، بعد عملية ناجحة في قره باغ، آمنت تماما بقوتها وبالتالي فهي تشير رسميا إلى أين ستذهب بعد ذلك”.
في حين أشار النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما، أندريه كراسوف، إلى أن القيادة التركية لديها أفكار حول إعادة بناء الإمبراطورية العثمانية، في حين شكك في أن أنقرة ستريد ضم الأراضي الروسية بالقوة، في حين رأى محللون أن الأتراك عندما ينظرون إلى شبه جزيرة القرم وأوروبا والشرق الأوسط، يتذكرون أنها كانت دولة واحدة في يوم من الأيام.
واعتبر المحللون أن عرض الخريطة هو جزء من الدعاية، وليس لتركيا تأثير كبير على روسيا وليس متوقعا في المستقبل.