لندن- 14 فبراير 2021م –(وام)
نشرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية تقريرا حيال التحديات التي تواجه الحكومة الليبية الجديدة، موضحة أن أبرزها فتح الطريق الساحلية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر، الأمر الذي يعد مهمتها الأساسية.
وقالت المجلة في تقريرها: إن السلطات التنفيذية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الذي يرأسه محمد المنفي، اللذَين تم اختيارهما عبر ملتقى الحوار السياسي؛ يواجهان بعض المشاكل القديمة، أكبرها تدخل القوى الأجنبية في البلاد.
ونقلا عن التقرير، فإن بعض هذه القوى الأجنبية ربما لا تريد أن تنجح الإدارة الجديدة، لكن كان هناك ما يدعو للأمل في الأشهر الستة الماضية، وصمد وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الأمم المتحدة في أكتوبر إلى حد كبير، وتم تبادل الأسرى.
وأوضحت المجلة أن اختيار رئيس الحكومة الجديدة كان أكثر شفافية، فقد تم بث وقائع ملتقى الحوار على الهواء مباشرة على موقع الأمم المتحدة، وكذلك المقابلات مع المرشحين للمجلس الرئاسي ورئيس الوزراء.
ولفتت “ذي إيكونوميست” إلى أن أعضاء الملتقى فاجأوا المراقبين، عندما رفضوا قائمة من السياسيين الأقوياء من الشرق والغرب لمصلحة أشخاص لم يتقلدوا مناصب رفيعة سابقا.