أصدر رئيس لجنة السيولة بمصرف ليبيا المركزي البيضاء رمزي الآغا أمس الأربعاء توضيحاً حول البيان الصادر عن مصرف ليبيا المركزي طرابلس بشأن الإيراد والإنفاق خلال الفترة الأول من يناير الماضي إلى نهاية شهر يونيو الماضي.
الآغا قال عبر منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أمس الأربعاء إن ايرادات الرسوم عن بيع النقد الأجنبي بلغت حوالي احدى عشر مليار ومائة مليون دينار ،لافتاً إلى أن هذه الإيرادات يدفع بها المواطن من خلال شرائه النقد الأجنبي بشكل مباشر أو عن طريق شرائه السلع والخدمات والتي ارتفعت اسعارها نتيجة لفرض الرسم على بيع النقد الأجنبي في عمليات فتح الاعتمادات لغرض الاستيراد.
وفيما يتعلق بمحنة أرباب الأسر، أشار رئيس لجنة السيولة إلى أن إجمالي مبيعات النقد الأجنبي خلال هذا العام باقي مخصص 2018 تقدر بثلاثة مليار وثلاثمائة واثنان وثمانون مليون دولار أمريكي والتي تمثل منحة لعدد ستة مليون وسبعمائة وأربعة وستون نسمة.
الآغا نوّه إلى أن المكسب الذي حققه المواطن من بيع هذه المنحة حوالي سبعة مليار وأربعمائة وأربعون مليون واربعمائة الف دينار ،مبيناً أن المكسب الذي حققه المواطن من بيع هذه المنحة بلغ سبعة مليار واربعمائة واربعون مليون واربعمائة الف دينار، قائلاً :”والنتيجة أن ما دفعه المواطن كرسوم على العملة الأجنبية أكثر من مكسبه مقابل بيع منحة أرباب الأسر بمبلغ أربعة ونصف مليار دينار خلال ستة اشهر فقط”.
وأردف رئيس لجنة أزمة السيولة: ”النتيجة من هذا أن المواطن ليس برابح إنما هو الخاسر الأكبر وأنه في ظل هذه الإرهاصات يتكبد في خسائر تقدر بحوالي تسعة مليار سنويا إذا استمر هذا الحال والملخص إن هذه الإصلاحات المزعومة هي عبارة مشروع ضخم لسرقة الوطن والمواطن ولم تكفيهم خزائن الدولة فراقت لهم جيوب المواطن”.