كشفت دراسة صينية جديدة أن العديد من الذين تعافوا من فايروس كورونا، معرضين للإصابة بتساقط الشعر، وأن 359 من أصل 1655 مريضًا في ووهان22% قد عانوا من تساقط الشعر بعد ستة أشهر من خروجهم من المستشفى.
وتأتي هذه الدراسة التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية للبحث في مزيد من الأعراض التي أصبحت تعرف باسم أعراض “كورونا طويلة الأمد” والتي يتصدرها التعب والإرهاق والإصابة بالقلق والاكتئاب وضيق التنفس والأرق.
ويقول أطباء الأمراض الجلدية، إن تساقط الشعر هو استجابة فسيولوجية طبيعية لحدث مرهق مثل مرض معدٍ، وهو قد يكون مؤقتا إلا إذا أدى إلى الإصابة بمرض الثعلبة وعندها قد يتساقط الشعر بشكل لا رجعة فيه.
وبالرجوع للدراسة، فقد عانى 63% من التعب أو ضعف العضلات، و 26% من صعوبات في النوم ، و 23% من القلق أو الاكتئاب، فيما عاني 22% من تساقط الشعر.
ووفقًا للأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، فإن تساقط الشعر الناجم عن كوفيد يرجع إلى بالإساس إلى ما يعرف بـ” تساقط الشعر الكربي” أو (TE) – وهي حالة تساقط ناتجة عن اضطراب في دورة نمو الشعر