لا كلمة تعلو فوق كلمة حسم معركة دخول طرابلس هذه الأيام، حيث أكد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني أن معركة تحرير طرابلس من الإرهابيين تقترب من نهايتها وأصبحت القوات على مسافة 5 كيلومترات من ميدان الشهداء في قلب العاصمة وفي معرض حديثه قال إن عناصر المجموعات المسلحة التي تزعم الدفاع عن طرابلس دخلاء ولا يمثلونها، وقرار المشير حفتر بالقضاء عليها لا رجعة فيه.
مطالبات وقف التقدم
ويؤكد مراقبون أن تحذيرات بعثة أمم المتحدة من التصعيد العسكري تؤكد عزم الجيش على الحسم، وطلب بادي في إصداره المرئي الأخير من مجلس الأمن وتركيا بالتدخل لوقف تقدم قوات الجيش أكبر دليل على هذه التحركات وصدق الدعوات التي يطلقها الجيش الوطني.
إرشادات لسكان العاصمة
وفي سياق متصل دعا الجيش الوطني الأهالي للتنسيق مع الأطباء بالمستشفيات وأعداد أخرى ميدانية استعدادا لدخول القوات إلى العاصمة، كما وجه المركز الإعلامي لغرفة العمليات بتوفير الاحتياجات للمستشفيات الميدانية، والاستفادة من العيادات الخاصة أو المستشفيات العامة كالمستوصفات، على أن تكون خلف أماكن المواجهات المحتملة إضافة إلى التأكيد على ضرورة تسهيل حركة الوصول إلى المستشفيات ووضع حراسة على مداخلها ومخارجها.
لا للانتقام
كما طالب بيان الجيش شباب العاصمة بإعداد أماكن للتحفظ المؤقت على من يقوم بتسليم نفسه أو يُقبض عليه من المليشيات ومنع الأعمال الانتقامية والقتل ونوهت الغرفة بأن التخطيط المحكم والتقيد بالتعليمات سيسهل ويسرع من عملية حسم المعركة ويقلل من الأضرار والخسائر.