جنيف – 27 فبراير 2021م
(وام)
دعت منظمة الصحة العالمية، الخميس، السلطات الصحية حول العالم، لإعطاء أولوية لتوعية المواطنين بعواقب عدوى فايروس كورونا على المدى الطويل، لمساعدة الذين يعانون من أعراض مقلقة بعد أشهر عدة من الإصابة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ، في مؤتمر صحفي: “العبء حقيقي وكبير، حيث أن واحدًا تقريبا من كل عشرة مصابين بكوفيد-19 يظل يعاني بعد 12 أسبوعا والكثير منهم لفترة أطول بكثير”.
وأشار كلوج إلى أن تقارير الأعراض طويلة الأمد جاءت بعد وقت قصير من اكتشاف المرض لأول مرة، مضيفًا أنه لا بد من الاستماع إليهم إذا أردنا فهم العواقب طويلة المدى والتعافي من المرض.
وبدأت بعض الدراسات في إلقاء الضوء على سبب استمرار ظهور أعراض على بعض مرضى كوفيد بعد تعافيهم لأشهر، بما في ذلك التعب وتشويش الرأس والاضطرابات القلبية والعصبية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ربع مرضى كورونا، يعانون من الأعراض بعد أربعة إلى خمسة أسابيع من نتيجة الاختبارات الإيجابية.