قال عضو مجلس النواب علي السعيدي إن جماعة الإخوان المسلمين لازالت تحاول السيطرة على ليبيا من خلال الشعارات التي تطلقها في كل مناطق البلاد منذ عام 2011
مضيفاً أنهم قاموا قبل ظهور المؤتمر العام بإفراغ مؤسسات الدولة وبما يسمى “قانون النزاهة” وإبعاد كل النخب
وحمّل السعيدي المسؤولية لرئيس ما يسمى بحزب العدالة والبناء الاخواني محمد صوان بإيقاد النار في ليبيا ومحاولة تدميرها والسطو عليها وهو اليوم يتحدث عن الدولة المدنية بعد انطلاق العمليات العسكرية لتحرير طرابلس مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي يتحكم به جماعة الإخوان
و أكد السعيدي على أنه خلال أيام معدودة فقط سينتهي هذا السرطان الذي جثم على صدور الليبيين ومن سيبقى داخل البلاد سيتم محاكمته أمام الليبيين