الجزائر – 02 مارس 2021م
(وام)
علّق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، على التقرير الذي قدّمه المؤرّخ الفرنسي بنجامان ستورا إلى الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن مصالحة الذاكرة بين فرنسا والجزائر، قائلًا إن مواطنيه “لن يتخلّوا أبداً عن ذاكرتهم”.
وأضاف تبّون في لقاء بثّه التلفزيون الحكومي أنه لن تكون هناك علاقات حسنة على حساب التاريخ أو على حساب الذاكرة، مضيفَا أن الأمور تُحل بذكاء وهدوء وليس بالشعارات.
وكان ماكرون كلّف في يوليو ستورا، أحد أبرز الخبراء الفرنسيين المتخصّصين بتاريخ الجزائر الحديث “بإعداد تقرير دقيق ومنصف بشأن ما أنجزته فرنسا حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر”.
وأحاط هذا التقرير الذي قدّمه ستورا إلى ماكرون في 20 يناير الكثير من الانتقادات في فرنسا والجزائر؛ نظرًا لعدم توصيته بضرورة اعتذار فرنسا عن الجرائم التي ارتكبتها على مدار 132 عاما من الاستعمار (1830-1962).
يٌشار إلى أن ماكرون كان قد وعد باتخاذ “خطوات رمزية لمحاولة المصالحة بين البلدين، إلا أنه في الوقت نفسه استبعد تقديم “الاعتذارات” التي تنتظرها الجزائر.