أدانت الحكومة الموقتة الهجوم الذي تعرض له أحد مقار القيادة العامة للقوات المسلحة في سبها من قبلِ جماعات إرهابية متطرفة، محملة «الحشد الميليشياوي» في طرابلس مسؤولية هذا الهجوم.
وأشارت الحكومة في بيان رسمي إلى أن منفذي الهجوم «جماعات مارقة تعمل وفق أجندات مسبقة ترعاها دول خارجية بعينِها تهدف إلى تمزيق ليبيا وضرب أمنها وحرق مقدراتها».
وحسب نص البيان «فإن هذا الهجوم الغادر أثبت أن الحشد الميليشياوي الإرهابي الذي تقاتله قواتنا المسلحة الباسلة الآن في طرابلس وضواحيها يضم في صفوفه عناصر تنظيم داعش الإرهابي»، معتبرًا أن «إشادة عدد من الميليشيات وقادتها بهذا الهجوم خير دليل على ذلك».