نقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، عن دبلوماسيين قولهم، إن باريس وافقت على اقتراح لندن تشكيل قوة بحرية أوروبية في الخليج ومشاركة قواتها المسلحة فيها لمرافقة السفن التجارية.
ودعت المملكة المتحدة في وقت سابق لإنشاء قوة بحرية أوروبية مشتركة من أجل ضمان حرية الملاحة في الخليج، وردع إيران عن احتجاز سفن تجارية تابعة لدول غربية وعربية.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت: “وفقا للقانون الدولي، لا يمكن لإيران أن تمنع مرور السفن، ناهيك عن الاستيلاء عليها. لأن هذا يعتبر قرصنة، لذلك ستحمي القوات الدولية أطقم الشحن والبضائع في هذا المجال الهام”.
ووفقا له، تتحمل طهران المسؤولية عن “عمليات قرصنة الدولة” التي تقوم بها، وستتخذ بريطانيا “الإجراءات المناسبة لدعم المرور الآمن للسفن عبر مضيق هرمز والخليج”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة الماضي، أنه احتجز ناقلة النفط “ستينا إمبيرو”، التي كانت ترفع العلم البريطاني، لانتهاكها قواعد الملاحة البحرية الدولية، واقتادها إلى ميناء بندر عباس. وبرر الجانب الإيراني احتجازها بضرورة التحقيق في حادث اصطدامها بسفينة صيد.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، دعت القيادة المركزية الأمريكية(Centcom) لتشكيل قوة بحرية مهمتها تعزيز الأمن على طرق الشحن الرئيسية في الشرق الأوسط.