باريس- 11 مارس 2021م –(وام)
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، خلال زيارته الحالية إلى باريس مع نظيره الألماني هايكو ماس، مستجدات الملف الليبي.
وأكد المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين القاهرة وبرلين على كافة الأصعدة، وتطلعهما إلى تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين.
وقال المتحدث الرسمي: “تطرق الوزيران خلال اللقاء كذلك إلى مُستجدات الأزمة الليبية، حيث أكد الوزير شكري على ثوابت موقف مصر القائم على ضرورة تحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا تُرسخ الحفاظ على وحدتها، وتصون مقدرات شعبها، وتضمن خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا”.
وتابع “جدد شكري ترحيب مصر بنيل حكومة الوحدة الوطنية لثقة مجلس النواب لفترة انتقالية، وصولًا إلى عقد الانتخابات في موعدها المُحدد نهاية العام الجاري؛ مشيرًا في الوقت ذاته إلى جهود مصر لدفع المسار الاقتصادي لتحقيق صالح الشعب الليبي الشقيق”.
واستكمل “اللقاء شهد تبادلًا للرؤى حيال التطورات الإقليمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وسبل تعظيم الاستفادة من الاجتماع الرباعي المنعقد اليوم في باريس حول عملية السلام، بهدف العمل على خلق مناخ مُواتٍ لانخراط الجانبين الفلسطيني والكيان الصهيوني في عملية تفاوضية شاملة”.