قال عضو التكتل المدني الديمقراطي خالد الترجمان إن توقيت انسحاب محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي من ليبيا يأتي تزامناً مع اقتراب دخول الجيش للعاصمة طرابلس، مرجحاً لجوء بعض المسلحين للبعثات الدبلوماسية أو للمواقع الأجنبية في ليبيا أو استخدام المواقع المكتظة بالسكان.
الترجمان أشار في تصريحات له أمس الاثنين إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أصبحت تعلم تماماً بانهيار الجماعات المسلحة في طرابلس.
ويرى أن إخراجها محققيها في وقت يتجهز فيه الجيش لوضع الخطة النهائية لإنهاء الحرب بدخوله لطرابلس تعد إشارة إلى أن واشنطن أدركت بأن الجيش قادم للعاصمة طرابلس لا محالة.
وكما أكد على أن المسلحين في طرابلس قد يلجؤون إلى استخدام السُكّان في طرابلس كدروع بشرية في حربهم مع الجيش الذي يوشك على إنهاء المعارك الدائرة فور وصوله لقلب العاصمة طرابلس كما حدث في مناطق عدة ببنغازي ودرنة حيث كان المتطرفون والمسلحون يحتمون بالمدنيين ولا يواجهون الجيش.