22 مارس 2021م
(وام)
قالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة: الماء هو أثمن مورد لدينا، والذي لا يمتلك أكثر من ملياري شخص إمكانية الوصول المباشر إليه. إنه ليس ضروريا للبقاء على قيد الحياة فحسب، بل يلعب أيضا دورا صحيا واجتماعيا وثقافيا في المجتمعات البشرية.
وقامت منظمة اليونسكو بتفصيل هذه المشكلة في تقرير من 200 صفحة، جرى فيه التشديد على أن تكلفة المياه يجب أن تقاس ليس فقط انطلاقا من سعرها السوقي، ولكن أيضا من حيث الفوائد التي يمكن أن تتأتى من توزيعها.
وحسب تقديرات مستقلة وردت في التقرير، فإن العالم “بحلول عام 2030، سيواجه نقصا عاما في المياه بنسبة 40%”، وسيتفاقم الوضع بسبب مشاكل عالمية أخرى، بما في ذلك عواقب الوباء.
وتخلص المنظمة الدولية إلى أنه “يمكن مع ذلك، تطوير نهج متكامل يسمح بالنظر في جوانب مختلفة من موارد المياه معا من أجل تحديد خيارات السياسة المناسبة”.