طرابلس – 04 مايو 2021م –(وام)
تابع وزير الصحة علي الزناتي، أوضاع المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحّد، عبر اجتماعه بأعضاء واختصاصيي المركز في طرابلس.
وتناول اللقاء، سياسة المركز وآلية تنظيم العمل بأروقته، وحجم العناية والخدمة المقدمة لهذه الفئة، واحتياجات المركز الفعلية لتقديم خدماته على أكمل وجه.
كما نوقش خلال الاجتماع، بند الأدوية غير المدرجة بالقائمة النمطية، وسبل دراستها وإدراجها.
إلى ذلك، قال الزناتي: “يجب تقديم الخدمات بالمركز بالجودة المطابقة للمعايير الدولية الخاصة بطرق التعامل مع أطفال التوحد، وأن ترقى لمستوى يطمح له كل أب وأم، مثلما هو موجود بالدول المتقدمة لضمان سلامة أطفالنا”.
الجدير بالذكر أن المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد؛ يعد الأكبر على مستوى شمال إفريقيا، والأول على مستوى ليبيا، وهو مدينة طبية متكاملة بمجموع ثلاثة مباني بسعة سريرية تبلغ 195 سريرا.