طرابلس- 11 مايو 2021م (وام)
أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية استعدادها التام للتعاون مع الفرق وبعثات المنظمات الإنسانية المحلية والدولية المعنية بالهجرة، حتى يتم تمكين المهاجرين من العودة الطوعية إلى بلادهم الأصلية أو إلى بلد آخر.
أتى هذا التأكيد عن طريق الفريق الفني المكلف من وزارة الداخلية، الذي شارك في فعاليات المؤتمر الوزاري لإدارة تدفقات الهجرة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي الذي بدأت فعالياته أمس الإثنين في العاصمة البرتغالية لشبونة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
وبحسب ما أفادت به وزارة الداخلية عبر صفحتها على “فيسبوك” فإن الفريق الفني – المكلف من الوزير خالد مازن بالمشاركة في المؤتمر – ناقش مع الحضور عددًا من القضايا التي من شأنها تطوير التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي في مجالات الحد من تدفقات الهجرة من وإلى ليبيا، وكذلك سبل التنسيق والتعاون في مجال تطوير قدرات منظومة خفر السواحل والمراقبة الحدودية للمنافذ البحرية، والبرية والجوية.
وتطرّق الفريق الفني المشارك إلى الأوضاع الاستثنائية للمهاجرين الموقوفين بمراكز إيواء المهاجرين والعراقيل التي تواجه أوضاعهم الإنسانية وتهيئة الظروف الصحية والنفسية لهم تمهيداً لترحيلهم.