القاهرة – 19 مايو 2021م – (وام)
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن هناك بوادر تُظهر رغبة تركيا في تغيير المسار والوفاء بالمتطلبات التي دائما ما كانت تطرح، في أن تكون هناك مراعاة لطبيعة العلاقات الدولية واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وكذلك عدم رعاية أي عناصر مناهضة للدولة المصرية.
وأضاف شكري، أنه تلى ذلك مجموعة من التصريحات التي أدت إلى بعض الإجراءات التي اتخذتها تركيا في تحويل مسارها بعيدًا عن بعض الممارسات التي كانت تتدخل فيها بالشؤون الداخلية المصرية وترعى عناصر متطرفة معادية للدولة المصرية.
وتابع: “ما سبق أدى إلى رفع مستوى التواصل إلى المستوى السياسي في ما وصف بـ“مشاورات استكشافية“، كانت معمقة، ودارت حول التوقعات في كيفية إدارة العلاقات، وتوضيح السياسة المصرية في كيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
وتوقّع شكري تعديل مسار السياسة التركية بحيث لا تتقاطع مع المصالح المصرية، خاصة عندما يكون الأمر مرتبطا بالأمن القومي، لافتًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية يمكن رصدها، وأنه يمكن أن يكون هناك لقاءات أخرى استكشافية تقود بعد ذلك إلى تطبيع العلاقات، حال الاطمئنان إلى أن المصالح المصرية تتم مراعاتها بشكل كامل.