قال عضو مجلس النواب علي السعيدي إن الاعتداءات الحاليّة على مدينة مُرزق نفَّذتها جماعاتٌ غيرُ ليبيّة وبعضُ المليشيات المسلحة المحسوبة على قبيلة “التبو” في مرزق التي تدعمها حكومة الوفاق غير الدستورية بالعلن.
أوضح السعيدي الأحد أن قضية مُرزق هي قضية وطنٍ تشمَلُ كلَّ الليبيين ومن يدفعُ ثمنَ هذهِ الفـاتورة هم أهالي المدينة.
مُشيرًا أن هناك فراغًا أمنيًّا بعد دخول القوات المسلحة الجنوبَ الليبي، في ظلّ عدم وجود ترجمةٍ حقيقية لدى السلطات الليبية، خاصة الحكومة المؤقتة المتمثلة في جهاز الأمن الداخلي والبحث الجنائي.