الجزائر- 13 يونيو 2021م –(وام)
أدلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتصريحات عقب إدلائه بصوته لوضع حدّ للجدل الذي شغل الشارع بعد عمليات توقيف لشخصيات سياسية وإعلامية محسوبة على المعارضة والحراك الشعبي، عشية الانتخابات.
مشيرا إلى وجود أشخاص يفرضون إملاءات من دون التعرف إلى من يُمثلون، مضيفاً أنه لا يحق لشخص أو مجموعة أن يفرضوا إملاءات ويطبقونها على شعب كامل، فالشعب اختار الانتخابات، والمقاطعون أحرار شريطة ألا يفرضوا مقاطعتهم على غيرهم، ونوّه تبون بأن نسبة المشاركة لا تهمه، وإنما بناء مؤسسات شرعية.
بدوره هاجم وزير الاتصال الجزائري، والناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر، ما وصفها “بالاستشرافات الشيطانية” لمخابر الفوضى المدمرة، مشدداً على أن الانتخابات ستُكذبهم، وأضاف أن الدستور الجزائري الجديد اعتمد على عدد من المتطلبات والمستجدات التي تسعى إلى تنظيم العمل السياسي، والمتمثلة في إبعاد المال الفاسد عن السياسة وضمان أخلاقية العمل السياسي باحترام الآخرين والاستناد إلى البرامج والنقاشات البناءة.
من جهته أكد نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سعيد صالحي، أن غالبية المكاتب لم تُفتح في منطقتي “تيزي أوزو” و”بجاية”، وأن نسبة المشاركة قريبة من الصفر في هاتين المنطقتين.
ومن المقرر أن يختار 23 مليون ناخب جزائري، 407 نواب، من بين 646 قائمة حزبية، و837 لائحة لمستقلين، وسط ترجيحات بألا تصدر النتائج اليوم، لعدم اكتمال إحصاء الأصوات.