واصل المفتي المعزول الشيخ الصادق الغرياني اليوم الجمعة تحريضه لتأجيج الصراع الدائر على تخوم العاصمة.
وقال الغرياني في منشور نقلته دار الإفتاء في طرابلس وجهه الجانب المتحالف معه “لولا الشباب المدافعون عن طرابلس لهَدَم حفتر عروش المسؤولين جميعا؛ الرئاسي ووزرائه والدولة والبرلمان، ولكان الجميع في السجون.”
قد انتقد الغرياني حكومة السراج بموافقتها على هدنة العيد المقترحة من قبل البعثة التي قام بتكفيرها حسب قوله، وهذا ما جعل من تحقيقات الجيش تتوصل إلى أن الغرياني هو من أعطى الأوامر لمناصريه بالتفجير الذي طال موظفي البعثة في بنغازي.
وقد خرج الغرياني في وقت سابق عبر تسجيل وهو يُردد: “عن أي هدنة تتحدثون وعن أي مصالحة تتكلمون.. لا سبيل للبقاء سوى بتسييل الدماء”، حيث قرن البقاء بإسالة المزيد من الدماء في إشارة إلى أن السيطرة لا تكون إلا بقطع الرؤوس.
ولم يترك الغرياني وسيلة إلا وانتهجها من أجل تأجيج الحرب وسفك الدماء، عبر ظهوره المتلفز الذي يوجه من خلاله رسائله الدموية إلى أتباعه ومريديه وأنصاره ليزيد في إطالة عمر الأزمة ويساهم في زيادة أتون الحرب التي طحنت رحاها العشرات وشرد من جرائها الآف العائلات عن بيوتهم وباتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.