29 يونيو 2021م
دحضت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة “نيتشر أسترونومي” تكهنات العلماء بإمكان وجود ظروف ملائمة لنشوء أشكال للحياة على كوكب “الزهرة” مرجعين ذلك إلى نقص المياه في غلافه الجوي.
وبرزت تكهنات لدى العلماء بإمكان وجود ظروف ملائمة للحياة على كوكب الزهرة كونه أقرب الكواكب للأرض، ويتشارك معها خصائص عدة لناحية الحجم والكتلة رغم الفرق الهائل بالحرارة التي تصل على سطح الزهرة إلى 470 درجة مئوية، وبتركيبة الغلاف الجوي المؤلف بنسبة 97 % من غاز الكربون.
ومن بين المحاور التي تطرقت إليها دراسة جون هالسوورث من جامعة كوينز يونيفرسيتي، في بلفاست هي “كمية المياه القصوى التي يمكن للجراثيم الأكثر مقاومة الاكتفاء بها لكي تبقى نشطة وتنمو.
وخلصت الدراسة إلى أن كمية المياه الموجودة في سحب الزهرة أضعف بأكثر من مئة مرة من تلك اللازمة لصمود أكثر الكائنات الدقيقة المعروفة بالمقاومة، وهذا المستوى بعيد كل البعد عما تتطلبه الحياة للاستمرار.