تيغراي- 03 يوليو 2021م –(وام)
أفادت وسائل إعلام بأن القوات الانفصالية التي استعادت السيطرة على عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي، استعرضت آلاف عناصر القوات الحكومية الأسرى لديها.
ونشرت وسائل إعلام لقطات تظهر قافلة ضخمة من العسكريين الإثيوبيين الأسرى، بعضهم جرحى، قيل إنها تتوجه تحت حراسة عناصر “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” المتمردة إلى سجن كبير في الضاحية الشمالية من مقلي.
وتظهر الفيديوهات حشودا من المدنيين على طول مسار القافلة مرحبين باستعادة قوات “الجبهة الشعبية” سيطرتها على مقلي، ويعربون عن غضبهم من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن قوافل من العسكريين الإثيوبيين الأسرى كانت تمشي على مدى أربعة أيام من معسكرات ميدانية تم إنشاؤها على وجه السرعة إلى السجن الكبير المذكور، بعد انتهاء الجولة الأخيرة من القتال في وقت سابق من الأسبوع الجاري بسحب حكومة أديس أبابا قواتها من تيغراي.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن زعيم “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” دبرصيون جبر ميكائيل، قوله إن قوات الجبهة أسرت أكثر من ستة آلاف عسكري إثيوبي، مشيرا إلى أن المسؤولين في الجبهة على تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسيتم الإفراج عن الجنود من الرتب الدنيا قريبا، لكن الضباط سيظلون محتجزين.
وتوجه هذه التطورات ضربة موجعة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي الذي كذّب الثلاثاء الماضي التقارير عن هزيمة القوات الحكومية في تيغراي، مصرًّا على أن إعلان وقف إطلاق النار في الإقليم المضطرب جاء لدواع إنسانية فقط.