استأنفت إثيوبيا المرحلة الثانية من ملء بحيرة سدّ النهضة على النيل الأزرق، ما يصاعد التوترات بينها وين مصر والسودان قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن حول الملف.
وأبلغت إثيوبيا رسمياً القاهرة والخرطوم الإثنين الماضي بدء المرحلة الثانية من ملء خزّان السدّ الذي يستوعب 74 مليار متر مكعب من المياه.
وردت وزارة الري المصرية في بيان، قالت فيه إن هذه الخطوة تعد انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدة رفض مصر القاطع لهذا الاجراء الأحادي الذي يُعدّ خرقاً صريحاً وخطيراً لاتّفاق إعلان المبادئ.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزيري خارجية مصر والسودان التقيا الاثنين في نيويورك لـ”إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لحثها على دعم موقف البلدين وتأييد دعوتهما بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قانونًا حول ملء وتشغيل سد النهضة، مبديان رفضهما “القاطع” للخطوة الإثيوبية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة حول سد النهضة بناء على طلب تقدّمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس باسم كل من مصر والسودان وبحضور ممثلين لهذين البلدين على المستوى الوزاري.