بنغازي – 15 يوليو 2021م
أعربت القيادة العامة للقوات المسلحة عن أملها في أن تصل جلسة مجلس الأمن الدولي حول ليبيا المزمع عقدها اليوم الخميس، إلى رؤية موحدة تدعم الاستقرار في ليبيا على الأمد القصير والبعيد وصولا إلى إجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر.
ودعت القيادة العامة، في بيان تلاه الناطق باسمها اللواء أحمد المسماري؛ المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة إلى الالتزام بنصوص خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي وفقا لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة دون استثناء وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وشددت القيادة، على ضرورة تنفيذ السلطة على ما اتفق عليه في مؤتمري برلين الأول والثاني بشأن إخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة قبل موعد الانتخابات المحدد وليس بعده، ودعت إلى ضرورة وجود رؤية وطنية جادة لكيفية حل المليشيات والمجموعات الخارجة عن القانون وجمع سلاحها وإعادة دمجها عن طريق المؤسسات الرسمية للدولة.
وأكدت القيادة رفضها التام لأي طرح انتقائي من أي طرف محلي أو أجنبي يستثني أي قوة أجنبية أو مرتزقة من الخروج من ليبيا بدعوى وجود اتفاقيات أبرمتها حكومة الوفاق دون عرضها ونيل الثقة من قبل مجلس النواب.
وشددت القيادة على دعمها لعمل اللجنة العسكرية المشتركة ودعم خطواتها المهنية ورفض أي تصرف يؤثر على عملها واختصاصها، معربة عن شكرها لبعثة الأمم المتحدة على جهودها الداعمة للجنة.
وأكدت القيادة تأكيد تمسكها بمسار السلام مع ضرورة مكافحة الإرهاب وضرب خلاياه النشطة في عدة مناطق وخاصة في الجنوب الغربي، مؤكدة أن القوات المسلحة تقوم بجهود عظيمة وفعالة للقضاء على أوكار الإرهاب.
ودعت مجلس الأمن إلى وضع رؤية واضحة تفرض نزاهة العملية الانتخابية القادمة.
واختتمت القيادة بيانها بالتأكيد على أنها كانت ولازالت رافدا وداعما للسلام والاستقرار ومعولا للوحدة والسيادة الوطنية وداعمة لجهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولمخرجات مؤتمر برلين الأول والثاني.