بروكسل- 10 أغسطس 2021م –(وام)
اتهمت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو باستخدام أزمة المهاجرين في بلاده لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي.
وقالت المسؤولة في تصريحات أدلت بها لصحيفة “فايننشال تايمز” الثلاثاء: “ما يحاول لوكاشينكو فعله هو زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وهو يستخدم الناس لغرض عدواني. العقوبات أضرت به حقيقة، لذا فهو يحاول أن يفعل شيئا ما لإبداء المقاومة”.
واعتبرت يوهانسون أن هناك صلة بين “يأس” لوكاشينكو والعقوبات الغربية المفروضة على مينسك، الأمر الذي يجعله يلجأ إلى العنف وتهديد أوروبا، وذلك باستخدام المهاجرين ضد ليتوانيا وبولندا ولاتفيا والاتحاد الأوروبي.
وذكرت المسؤولة أن الاتحاد الأوروبي قد أرسل موظفين من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل إلى لاتفيا وهو مستعد لتوسيع صفوفهم في المنطقة عند الضرورة.
وتعلن السلطات الليتوانية في الأيام الأخيرة عن زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم ضبطهم أثناء محاولتهم عبور حدود البلاد قادمين من بيلاروس المجاورة.
من جانبه، أعلن الرئيس البيلاروسي أن بلاده لم تعد تملك أموالا ولا قوى لمنع تدفق مهاجرين غير شرعيين إلى دول الاتحاد الأوروبي في ظروف العقوبات الغربية ضد مينسك.