نيويورك – 22 أغسطس 2021م
(وام)
أفصح مسؤول مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، فلاديمير فورونكوف عن مخاوفه من استفادة تنظيم الدولة الإرهابي من إضعاف غريمه حركة بوكو حرام، تزامنا مع انتشار المزيد من الإرهابيين والمقاتلين الأجانب في ليبيا.
وذكر فورونكوف، خلال جلسة إحاطة في مجلس الأمن؛ أن تنظيم داعش استمر في استغلال الاضطرابات والنكسات التنموية الناجمة عن جائحة كورونا؛ لإعادة تجميع صفوفه وتجنيد أتباع جدد، وتكثيف أنشطته على شبكة الإنترنت وعلى الأرض على حد سواء, وفقًا لما ذكره موقع الأمم المتحدة أمس السبت.
وحسب المسؤول الأممي فقد تكون لتوسُّع داعش في وسط قارة أفريقيا، خاصة في شمال موزمبيق، تداعياتٌ بعيدةُ المدى على السلام والأمن في المنطقة.
وقال فورونكوف: “هناك حاجة ماسة إلى استجابة عالمية لدعم جهود البلدان الأفريقية والمنظمات الإقليمية؛ لمكافحة الإرهاب ومعالجة تفاعله مع الصراع والجريمة المنظمة، وفجوات الحكم والتنمية”.
ويأتي هذا التحذير بعد أيام قليلة من دعوة معهد الدراسات الأمنية الأفريقي، إلى المبادرة في التحرك لوقف إعادة هيكلة تنظيم الدولة في الشمال الأفريقيّ.