بادوا – 25 أغسطس 2021م
توقّع باحثون حدوث جائحة أخرى مثل كورونا، قد تضرب العالم في غضون الـ60 عاماً القادمة، ويمكن أن تصبح أكثر انتشاراً، مؤكدين أهمية الاستجابة المبكرة لتفشي الأمراض وبناء القدرة على مراقبة الأوبئة على المستويين المحلي والعالمي.
ويرى فريقٌ بقيادة خبراء من جامعة بادوفا في إيطاليا، درسوا انتشار الأمراض في جميع أنحاء العالم على مدار 400 عام الماضية للتنبؤ بالمخاطر المستقبلية أن “كوفيد-19” أحد أخطر حالات تفشي فيروس منذ أكثر من قرن.
ورغم أنهم لم يستكشفوا السبب وراء الخطر المتزايد، إلا أنهم يقولون إنه من المحتمل أن يكون بسبب النمو السكاني، والتغيرات في أنظمة الغذاء، وتدهور البيئة، وزيادة الاتصال المتكرر بين البشر والحيوانات التي تأوي الأمراض.